Rumored Buzz on السفر في زمن الأوبئة
حدثت عدة أوبئة وأمراض جماعية عبر التاريخ الإسلامي ، وفي مختلف دوله وأمصاره وأصقاعه، إلا أن أبرزها وأكثرها شهرةً وتأثيراً هي:
وكذلك في تغسيل الميت المصاب بكورونا مثلاً؛ فهنا لا بد من تحديد الحكم والصفة القيمية لتغسيل الميت: هل هو فريضة أو سنة؟ وهل التغسيل حق للفرد أم حق للجماعة؟ وهل الطهارة (ومنها غسل الميت) مسألة ضرورية أم تحسينية أم تكميلية؟ فإذا كان الغسل لحق الفرد ثُم تعارض مع حق الجماعة التي يمكن أن تصاب بالعدوى هنا، فإنه يجري عليه المعيار السابق في أخلاقيات الصحة العامة، وهو أن الحق العام مقدّم على الحق الخاص.
نمت الحجوزات والإلغاءات حيث أضرت التغطية الإعلامية الواسعة للمسافرين المرضى على متن السفن المعزولة وأفسدت صورة الصناعة.
السفر عبر الزمن نظريًا ينطوى على الانتقال إلى الوراء في الوقت المناسب للحظة في وقت سابق من نقطة الانطلاق، أو ينتقل إلى مستقبل هذه النقطة دون الحاجة للمسافر لتجربة الفترة الفاصلة (على الأقل ليس في المعدل الطبيعي).
مركز البحوث حول الممارسات والتحديات في مجال العمل الانساني
فيروس كورونا: الأوبئة في كتابات المؤرخين وخيالات المبدعين
كان لتفشي وباء كورونا تأثيرا كبيرا على قطاع السياحة حول العالم بسبب القيود المفروضة على السفر، وذلك بسبب انخفاض حركة الطلب على السفر بين المسافرين.
الحرم المكي خال تماما.. مشهد يثير مشاعر الحزن بين المسلمين (الفرنسية)
وفي الواقع أن فيروس كورونا هو الحلقة الأخيرة في سلسلة من الأوبئة التي ضربت العالم وذهب ضحيتها الملايين من البشر وفيما يلي أبرزها:
يتضح هذا في خاتمة الرواية حيث نقرأ: "بكتيريا الطاعون لا تموت ولا تزول أبداً، وأنها يمكن أن تبقى عشرات السنين نائمة في قطع الأثاث والغسيل، تنتظر بطول أناة في الغرف والأقبية وصناديق الأمتعة والمناديل والورق، وقد يجيء يوم، لبلية البشر وعبرتهم، يوقظ فيه الطاعون جرذانه ويرسلهم كي يموتوا في مدينة هانئة".
تميز التاريخ الثقافي الإسلامي بظهور ما يسمى بالأسر العلمية، وهي ظاهرة ممتدة عبر العصور وعبر الأمصار الإسلامية، فيما يلي نقدم بعضا من الأسر العلمية المعروفة
الكتب تشرح العلاقة بين الحداثة والاستعمار وبين مقاومة الأوبئة والطب الحديث (الجزيرة)
– وجوب تجنب أماكن العدوى والالتزام بقواعد الحجر الصحي التي تحددها الحكومات والقوانين، فبالنسبة لمكان الوباء فإنَّ في البقاء فيه رخصةٌ، والخروج منه رخصةٌ، فمن كان في الوباء، وأصيب، فلا فائدة من خروجه، وهو بخروجه ينقل المرض إِلى النَّاس الأصحَّاء، ومن لم يُصَبْ فإِنَّه يرخَّص له في الخروج من باب التَّداوي تعرّف على المزيد على ألا يخرج النَّاس جميعاً، فلا بدَّ أن يبقى من يعتني بالمرضى.
وإذا كان النقاش الفقهي ينصرف كثيرًا إلى خطاب الأفراد أنفسهم والشروط الواجبة في المستحيي (من كان سببًا في إدامة الحياة)، كأن تتوفر فيه القدرة مثلاً، وأن يقدّم الأقرب فالأقرب إليه عند تزاحم الواجبات؛ فإن نقاشنا هنا منصب على جهات مختصة تتولى مسؤولية استحياء الناس، سواء أكانوا فرقًا طبية أم وزارة صحة تضع سياسات عامة.